الاثنين، 26 ديسمبر 2016

التغيرات الكيميائية

التغيرات الكيميائية

بعض الأمثلة لتجارب علمية بسيطة من عمل طالبات م77

التجربة1 :

عند تفاعل مادة الكلور Cl  مع المشروبات الغازية مثل الكولا يحدث تغير كيميائي وتكون مادة جديدة تختلف في تركيبها عن المادة المتفاعلة
والدليل على ذلك هو تغير اللون





التجربة من إعداد الطالبة شادن القعود  من الصف ثالث/2

*********************



التجربة 2:

تفاعل بيكربونات الصوديم الهيدروجينية مع حمض الأستيك
حدث فوران وتصاعد غاز ثاني اكسيد الكربون
وهذه أحد الدلائل علة حدوث تغير كيميائي


التجربة من اعداد الطالبة موضي الجمحان الصف الثالث /2

******************


التجربة 3:

فوران المشروب الغازي عند اضافة حلوى النعناع
وهذا يدل على حدوث تفاعل كيميائي




التجربة من اعداد الطالبة انهار صالح الصف ثالث /2



السبت، 10 ديسمبر 2016

أكبر كارثة نووية تسرب المفاعل النووي تشيرنوبل

تقع محطة تشرنوبيل (Chernobyl NPP) على بعد 130 كيلو متراً شمال مدينة كييف عاصمة جمهورية أوكرانيا، كما تقع على بعد 15 كيلومتراً شمال مدينة تشرنوبيل
بدأت أحداث هذه الكارثة في الساعات الأولى من صباح يوم السبت 26 إبريل عام 1986 م، حيث كان ما يقرب من 200 موظف يعملون في مفاعل الطاقة النووي (تشرنوبيل)
أثناء إجراء التجربة في الوحدة الرابعة حدث عطل في دائرة التبريد
قد نتج عن هذا العطل ارتفاع درجة حرارة قلب المفاعل إلى حوالي 4000 درجة مئوية مما تسبب في انصهار قلب المفاعل، ولذلك السبب حدث انفجار هائل في مبنى المفاعل تلاه بثوان انفجار آخر، وتسبب الانفجاران في تدمير سقف المفاعل وقذفا قطعاً من مبنى المفاعل الإسمنتية خارجه، كما تطايرت مواد الجرافيت مع قطع أخرى من المفاعل في الهواء.

ترك ذلك الانفجار ثقباً في بناء المفاعل معرضاً نواته(قلبه) للهواء الخارجي، ونشبت النيران في الجرافيت المحيط بنواة المفاعل وارتفع الدخان المتصاعد من المفاعل حوالي كيلومتر واحد في الهواء حاملاً معه وقود اليورانيوم بالإضافة إلى بقية المواد الإنشطارية التي خرجت من نواة المفاعل والغازات العادية الأخرى، وقد سقطت الأجزاء الثقيلة الناتجة عن الانفجار قريباً من موقع المفاعل، في حين أن الجزيئات الخفيفة طارت مع السحابة الإشعاعية شمال شرق المفاعل لتلوث كل ما تحط عليه، أما الأجزاء الأكثر خفة فقد ارتفعت في الهواء كيلومتراً واحداً بسبب حرارة الانفجار ثم اتجهت إلى الشمال الشرقي من موقع المفاعل. حملت الرياح السحابة المشعة إلى كثير من دول أوروبا، فقد وصلت آثار الإشعاع إلى أجواء فنلندا والسويد بعد يومين من الحادث أي في 28/4/1986م - وهذا الذي أدى إلى إعلان خبر الكارثة – ووصلت أيضاً إلى ألمانيا وفرنسا في 29/4 ، كما وصلت أيضاً إلى وسط أوروبا وشمال إيطاليا وتركيا، كما تم اكتشاف وجود البنتونيوم -239 أجواء السويد، والبلوتونيوم- 239 في أجواء كل من ألمانيا وإيطاليا وفنلندا، كما تم التعرف في السحابة المشعة على كثير من النظائر المشعة (مثل اليود-131، واليود132، والتليريوم132، والروثنيوم103، والسيزيوم134، والباريوم140، كما تم اكتشاف الإسترانشيوم90 وهو نظير ذو أثر خطير).

كانت نسبة الإشعاعات التي أصابت المنطقة أكثر ب200 مرة من الإشعاعات التي نتجت عن القنبلة الذرية التي سقطت على هيروشيما و ناجازاكي, حيث لم تتمكن أجهزة قياس مستوى الإشعاع المتوفرة حينئذ من قياس نسبة الإشعاع الصادرة عن المفاعل, بالإضافة إلى أن مستوى الإشعاع في بعض الأماكن القريبة من المفاعل وصل إلى درجة مرتفعة جداً, وبلغ عدد الوفيات في هذا الحادث 33 شخصاً وكانوا من العاملين ورجال الإطفاء الذين لم يتلق أغلبهم أي تدريب مسبق للتعامل مع المواد ذات النشاط الإشعاعي الناتجة عن المفاعلات النووية .

آثار الكارثة
أدى الانفجار إلى مقتل 33 شخصاً بشكل مباشر وإدخال نحو 300 شخص إلى المستشفى لتعرضهم لجرعات كبيرة من الإشعاع كما تم تقدير عدد الموتى في السنوات التي لحقت الكارثة بنحو 7000 إلى 10آلاف شخص
د أثر الحادث في المقام الأول على سكان أوكرانيا حيث قدر عدد المصابين بسرطان الغدة الدرقية نتيجة للتسرب الإشعاعي في تلك الدولة ب3.4 مليون حالة, كما أصيب عدد كبير بمرض الإشعاع الذي ينتج عنه سقوط الشعر والتسلخات الجلدية, وكان مئات المصابين بجرعات إشعاعية شديدة أجريت لهم عملية زرع نخاع, وتعرض البعض لجرعات إشعاعية سببت إصابة الغدد الجنسية وهي تؤدي إلى خلل في الجينات الوراثية.
ويعتقد خبراء التلوث أن القاطنين في منطقة الحادث سيعانون من خطر الإشعاعات خلال الثلاثين عاماً القادمة وستظهر الآثار المبكرة على المقيمين قرب منطقة المفاعل النووي بسبب تأثير الإشعاعات على خلايا الدماغ والكلية والكبد والتأثير على الجهازين التناسلي والمناعي.
لقد تأثرت التربة الزراعية بهذا الحادث إلى حد كبير, لأن نحو مليوني هكتار من الأراضي الزراعية المجاورة للمفاعل في أوكرانيا وبيلاروسيا أصبحت ملوثة بالإشعاع نتيجة تساقط السحابة المشعة مع الأمطار فوق هذه الأراضي
وحذرت الحكومة من تناول الخضروات الملوثة بالإشعاعات وتم جرف وإزالة سطح التربة الملوثة بعمق 10 سم حتى لا تنبت فروعات ملوثة.

كانت معظم الدول قلقة على الأطفال من أخطار اليود المشع131 كأخطر مادة مشعة لأنهم يتناولون الحليب الذي مصدره الماشية التي تتغذى على العشب الأخضر الذي تعرض للتلوث, لذا صدرت أوامر في كثير من الدول بعدم ترك الماشية تتغذى على العشب الأخضر والاقتصار في تغذيتها على الأعلاف المخزونة .




الهجوم النووي على هيروشيما وناجازاكي



الولد الصغير (Little Boy) هو الاسم المشفر الذي أطلق على أول قنبلة ذرية ألقيت على مدينة هيروشيما اليابانية 

وتعتبر هذه القنبلة هي أول سلاح نووي يتم استخدامه، وبعد إلقاءها بثلاثة أيام تم إلقاء القنبلة الثانية "الرجل البدين " (فات مان بالإنجليزي Fat Man)  ( علي مدينة ناجازاكي.
 هو هجوم نووي شنته الولايات المتحدة ضد اليابان في نهاية الحرب العالمية الثانية  ، قامت الولايات المتحدة بقصف مدينتي هيروشيما وناجازاكي باستخدام قنابل نووية 



ما الآثار التدميرية التي نتجت ؟

بسبب الانفجار والنيران والإشعاع النووي قتلت القنابل ما يصل إلى 140،000 شخص في هيروشيما، و80،000  شخص في ناغازاكي متأثرين بالجروح أو بسبب آثار الحروق، والصدمات، والحروق   الاشعاعية و الأمراض ، وسوء التغذية والتسمم الإشعاعي. ومنذ ذلك الحين، توفي عدد كبير بسبب السرطان.

لا يمكن معرفة عدد الضحايا على وجه الدقة لأن الجثث أحرقت تماماً من الانفجار وتم تقدير عدد الضحايا بناء علي بيانات السكان الذين كانوا يقطنون هذه المنطقة وكانت معظم الوفيات من المدنيين
مازال أهالي المنطقة يعانون من آثار الاشعاع النووي وارتفاع نسبة الأجنة المشوههة .



بلغ قوة الانفجار ما يقارب 40% إلى 60% من الطاقة الإجمالية للقنبلة النووية حيث تؤدي الحرارة والضغط الشديدين الناجمة من الانفجار إلى حركة سريعة للغازات الموجودة في الجو نحو خارج منطقة الانفجار مسلطا ضغطا هائلا على المناطق المجاورة على شكل موجات متعاقبة دائرية الشكل وتكون سرعة هذه الموجات مئات الكيلومترات في الساعة
ناهيك عن تأثير هذين النوعين من الضغط العالي على المباني فان لها تأثيرا على جسم الإنسان أيضا حيث يسلط ضغط شديد على جميع أنسجة جسم الإنسان مؤثرة على مناطق الاتصال بين نسيجين مختلفين مثل اتصال العضلات مع العظام فيحدث تمزقات شديدة وكذلك تتعرض الأعضاء التي تحتوي على غازات مثل الرئة والأمعاء والأذن الوسطى إلى ضغط شديد يؤدي إلى انفجار هذه الأعضاء.




تشين يان أحد الناجين من القنبلة ويعاني من تشوهات شديدة وليس له القدرة على الابصار

موقع مدينة هيروشيما و نجازاكي